هل الأعشاب والبهارات والمكسرات تساعدك في ضبط مرض السكر
من الممكن أن يكون السبب عدم التحكم بمرض السكري بضرر للدماغ والأعصاب والأنسجة والعينين والفؤاد والكلى. فعندما ترتفع نسبة السكر لمدة طويلة من الزمان، فإن جدران الشرايين تصاب بضرر عظيم (القصور البطاني)، ما يقود إلى انسداد الشرايين أو الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية. كما يمكن للسكري أن يقوم برفع من إمكانية خطر الإصابة بأنواع متنوعة من السرطان والزهايمر، ويعتقد أن تزايد معدلات الأنسولين هو الداعِي الأساسي لحدوث هذا. ومن الممكن أن يكون الصوم وتناول طعام طفيف الكربوهيدرات أو اتباع حمية الكيتو نافعًا للعليل.
يصف الأطباء العقاقير عادة لتساعد العليل على تخفيض معدلات السكر في الدم ولمنع مضاعفات السكري. ويحتاج بعض السقماء لأن يأخذوا حقن الأنسولين عندما لا يكون من الوافي اتباع حمية غذائية أو إدخال تغييرات على نمط الحياة، أو عندما تكون العقاقير التي تؤخذ بواسطة الفم غير كافية. ولكن، يرغب القلة في اتباع أساليب طبيعية أكثر ويفضلون الاختيارات العشبية على هذا، خصوصًا في المراحل المبكرة من الداء. أما فيما يتعلق للمرضى بالنوع الثاني من السكري، فإن ذلك الشأن من الممكن أن يكون نافعًا عادة، ولكن يلزم على الفرد استشارة الطبيب قبل أن يضيف أي شيء حديث إلى نظامه الغذائي.
القرفة
القرفة هي بهار معلوم في جميع أنحاء العالم يستعمل في الطبخ. وعلى مر العقد الأخير، كان ثمة مراعاة متجدد في مقدرة القرفة على المعاونة في ترتيب معدلات ضغط الدم عند كل من الأفراد الذين يملكون مقدمات السكري ومرضى السكري.
وخلصت دراسة أجريت عام 2013 حتّى: "تناول القرفة متعلق بالانخفاض الهائل والثابت في معدلات سكر بلازما الدم خلال الصوم، وإجمالي الكوليسترول، والبروتين الدهني هابط الغزارة (الكوليسترول المؤذي)، ومعدلات الدهون الثلاثية، والزيادة في معدلات الكوليسترول النافع، ولكن ومع هذا لم يكن لها نفوذ هائل على الهيموغلوبين A1c...."
كما أظهرت دراسة تحليلية شاملة أجريت عام 2016 بعض التأثيرات النافعة للقرفة. وفي تلك التعليم بالمدرسة واصل السقماء في تناول عقاقير السكري، ولكنهم أضافوا إليها مكملات القرفة. وخلص الباحثون حتّى مكملات القرفة بالإضافة إلى عقاقير السكري التقليدية والتغييرات في نمط الحياة كان لها نفوذ وسطي على تقليل معدلات سكر الدم الصائم والهيموغلوبين A1c. الجرعة الموصى بها: كما هو مكتوب على الملصق.
الحلبة
الحلبة هي عشبة تستخدم عادة في الكاري الهندي، وهي تستخدم تقليديًا بهدف تقليل معدلات السكر في الدم ودواء الالتهابات. وقد أظهرت دراسات جديدة أنها يمكن أن تشكل نافعة في تقليل مستوى سكر الدم والكوليسترول. وأظهرت دراسة من تشيكوسلوفاكيا أجريت عام 2015 أن الحلبة قد يمكن مقارنتها مع الكثير من العقاقير الموصوفة التي تستخدم عادة لمداواة السكري.
كما أظهرت دراسة أجريت عام 2016 ونشرت في مجلة Journal of Ethnopharmacology أن الحلبة تستطيع أن تقلل معدلات سكر الدم بشكل ملحوظ مضاهاة مع حبوب الدواء الوهمي. الجرعة الموصى بها: كما هو مكتوب على الملصق.
القرع المر
استخدمت تلك النبتة قبل أيام القدماء للمساعدة في تخفيض مستوى السكر في الدم. وقد أظهرت دراسة أجريت عام 2009 على الحيوانات أن القرع المر من الممكن أن يعاون في تخفيض مقاومة الأنسولين، وهو أمر منتشر في مرض السكري. ومؤخرًا، أظهرت دراسة نشرت عام 2015 في مجلة Nutrition Journal تمكُّن تلك النبتة على تخفيض معدلات سكر الدم نحو تناولها بجرعات قدرها 2,000 إلى 4,000 مفخخ متكرر كل يومًا. الجرعة الموصى بها: كما هو مكتوب على الملصق.
الثوم
الثوم هو عشبة معروفة تزرع على مستوى العالم ولديها رائحة متميزة وتستخدم لأهداف طبية منذ آلاف الأعوام. وقد أظهر الثوم أنه يعاون على تخفيض خطر الإصابة بنزلات البرد وتخفيض ضغط الدم والكوليسترول، كما يظهر أن الثوم نافع للأفراد الذين يملكون سكري. فقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة Food & Nutrition Research عام 2017 أن مكملات الثوم من الممكن أن ينتج عن استعمالها تخفيض جلي لمستويات السكر والهيموغلوبين A1C، كما أن الإطار الغذائي والتمارين أمران مهمان جدًا إلى منحى هذا. الجرعة الموصى بها: كما هو مكتوب على الملصق.
عنب الأحراج (Vaccinium myrtillus)
عنب الأحراج يتضمن على مضادات أكسدة قوية تعرف باسم أنثوسيانين، وهي نوع من الفلافونويد حاضر في الزهور والفواكه. وتفترض الدراسات العلمية أن الأنثوسيانين تستطيع أن تعاون في تقليل معدلات السكر في الدم. وقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة Journal of Nutrition Science عام 2013 أن مكملات مستخلص عنب الأحراج من الممكن أن تقلل معدلات سكر الدم والأنسولين عند مرضى السكري في أعقاب تناول الأكل، كما دعمت دراسة أخرى أجريت عام 2017 ذلك الدليل. ومن الممكن تناول عنب الأحراج كطعام أو كمكمل غذائي.
الجينسنغ
إن الحرص على أن معدلات سكر الدم مضبوطة يتطلب إلى الشغل بجد والتفاني في هذا، ومن الممكن للجينسنغ أن يعاون في هذا. فقد أظهرت الدراسات أن الجينسنغ نافع في تقليل مستوى سكر الدم، وأن يملك تأثيرات موجبَة على مرضى السكري ومن يملكون مقدمات السكري. وثمة دليل على أن جذر الجينسنغ يستطيع أن يعاون في إصدار الأنسولين، حيث خلصت دراسة أجريت عام 2014 حتّى: "الجينسنغ حسّن من مستوى سكر الصوم على نحو طفيف ولكن واضح عند الأفراد الذين يتكبدون من السكري والأشخاص غير المجروحين به...". كما أظهرت دراسة أخرى أجريت عام 2018 إمتيازات الجينسنغ في تقليل مستوى السكر في الدم.
ومع هذا، ما يزال من الهام ألا تتوقف عن تناول عقاقير السكري الموصوفة لك سوى في حال أخبرك الطبيب بهذا، ويجب عليك نقاش موضوع الجينسنغ مع طبيبك الذي توالي حالتك يملك لتعرف لو كان هذا موائم لك.
اللوز (Prunus amygdalus)
اللوز هو بذور نبات معقله مساحة البحر الابيض المتوسط التابع للشرق الأوسط وجنوب آسيا. وحاليًا، ينتج أغلب اللوز في العالم في كاليفورنيا، بينما أن إسبانيا وإيران والمغرب تنتج صوب 14% لاغير من اللوز في العالم. بذور اللوز عبارة عن مقرمشات صحية لها الكثير من الإمتيازات، وقد بات من الذائع استعمال المأكولات والمشروبات المصنوعة منه مثل طحين اللوز وزبدة اللوز في العقد الأخير.
وأظهرت دراسة نشرت في مجلة Metabolism عام 2011 أن الأفراد الجرحى بالسكري الذين تناولوا اللوز متكرر كل يومًا انخفضت يملكون معدلات السكر مضاهاة مع الأفراد الذين لم يتناولوه. كما أظهرت دراسة أخرى نشرت عام 2017 أن تناول اللوز على نحو منتظم قد يعاون في تنقيح السيطرة على سكر الدم. كما أن إضافة جرعة أو اثنتين من اللوز لروتين الغذاء اليومي أمر ينصح به لكل من مرضى السكري وغيرهم بنفس الدرجة.
الفستق الحلبي
الفستق الحلبي يتعلق بالكاجو وموطنهما الأصلي هو الشرق الأوسط وجنوب في شرق آسيا، وهما غنيان بمضادات الأكسدة ولهما الكثير من الإمتيازات الغذائية. فقد أظهرت دراسة نشرت عام 2015 أن مرضى السكر الذين تناولوا الفستق الحلبي فى جميع الاوقات كانوا أدنى عرضة لأن يصابوا بالنوبات القلبية نتيجة لـ هبوط أسباب الخطر يملكون مثل تزايد مستوى الكوليسترول. وقد خلص الباحثون حتّى مرضى السكري يتوجب عليهم اتخاذ بدائل بخصوص نمط حياتهم ليصبح صحيًا، بما في هذا تناول الفستق الحلبي متكرر كل يومًا. كما أظهرت دراسة نشرت عام 2017 المقدار الكلية لتناول الفستق الحلبي، بينما أظهرت دراسة أخرى نشرت عام 2014 أن الفستق الحلبي من الممكن أن يعاون في تخفيض ضغط الدم عند مرضى السكري.
القهوة
القهوة هي واحدة من أكثر المشروبات المستهلكة في العالم، وهي لديها الكثير من المزايا الصحية، وإحدى تلك المزايا الصحية أنها قد تعاون في حظر الإصابة بالسكري. وذلك التأكيد يجيء تشييد على دراسة ترجع لعام 2006 التي شددت نتائجها عام 2013 في دراسة نشرتها مجلة American Journal of Clinical Nutrition. وبالمثل، فقد خلصت دراسة أوروبية نشرت عام 2014 حتّى القهوة قد تقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري. وثمة بعض الدلائل التي توميء حتّى القهوة من الممكن أن تكون السبب ببعض المخاطر للأفراد المجروحين بالسكري مسبقًا، ولذلك عليك استشارة الطبيب قبل البدء بتناول القهوة أو مبالغة ما تتناوله منها إن كنت جريحًا بالسكري.
الشاي الأخضر
الشاي الأخضر هو أحد أكثر المشروبات المستهلكة في العالم، حيث أنه يجيء في أعقاب الماء والقهوة. ويعتقد أن الشاي الأخضر لديه تأثيرات مضادة للسمنة والالتهابات، وأنه من الممكن أن يكون عاملًا فعالًا مقلوبًا للسكري. إن العنصر المضاد للأكسدة الفعال والرئيسي في الشاي الأخضر هو واحد من الكاتيتشينات الذي يعلم باسم إيباغالوكاتشين-3-غالات (EGCG)، لكن ثمة بعض الدراسات المتضاربة بخصوص جدوى ذلك الكاتيتشين لمرضى السكري. إلا أن ومع هذا، فقد خلصت دراسة أجريت عام 2015 حتّى تناول الشاي الأخضر كان نافعًا للأفراد الجرحى بالسكري النوع الثاني.
وعلى غرار هذا، فقد أظهرت دراسة أجريت عام 2017 على السيدات الحوامل المصابات بسكري الحمل واللواتي أعطين EGCG من الشاي الأخضر تحسنًا لديهن مضاهاة مع السيدات اللواتي تناولن دواءًا وهميًا. وأظهرت دراسة أخرى نشرت في مجلة Nutricion Hospitalaria عام 2017 أن تناول مكملات مستخلص الشاي الأخضر لفترة 12 أسبوعًا تفيد في تخفيض كل من دهون الجسد ووزنه عند الأفراد المشتركين في التعليم بالمدرسة، وضياع الوزن من الممكن أن يؤدي في عاقبة المطاف إلى تخفيض خطر الإصابة بالسكري. ولذلك فإن تناول قدحين إلى 3 أقداح من الشاي الأخضر متكرر كل يومًا، أو تناول مكملات EGCG يمكن أن يشكل أمرًا نافعًا.
