هو مرض تنفسي أخف من الانفلونزا واعراضه تجعلك تشعر بالاعياء لمدة بضعة ايام وأعراض البرد عادة بالتهاب في الحلق ، وتشمل أعراضه الأخرى سيلان الأنف مع السعال ،الحمى غير شائعة في البالغين، ولكن تكون حمى طفيفة ويكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالحمى مع البرد.
مع أعراض البرد، يصاب الإنسان بإفرازات مائية من الأنف المائي فى الأيام الأولى، تصبح بعد عدة أيام أكثر سمكا وقتامة، عادة ما تستمر أعراض البرد لمدة أسبوع تقريبا، خلال الأيام الثلاثة الأولى يمكن أن تسبب العدوى، وهذا يعني أنه يمكنك تمرير البرد للآخرين، يفضل وقتها البقاء في المنزل والحصول على بعض الراحة .
أما إذا لم تتحسن أعراض البرد بعد أسبوع، قد يكون لديك عدوى بكتيرية، أو التهاب فى الجيوب الأنفية مما يعني أنك قد تحتاج إلى تناول جرعات من المضادات الحيوية بعد استشارة الطبيب.
ثانيا : الانفلوانزا
هو مرض يصيب الجهاز التنفسى ويمتد موسم الإنفلونزا من الخريف إلى الربيع وتكون أعراضه أشد من أعراض البرد وتشمل التهاب الحلق، والحمى، والصداع، وآلام في العضلات، وجع، وسعال.حالات تتطلب الرعاية الطارئةألم شديد في الصدر ،صداع حاد ، ضيق في التنفس، دوخة ، القيء المستمر اما الاطفال صعوبة في التنفس أو التنفس السريع، عدم شرب ما يكفي من السوائل، الخمول والفشل في التفاعل بشكل طبيعي التهيج الشديد أو الضيق ، الأعراض التي كانت تتحسن ثم تزداد سوءا فجأة ، حمى مع طفح جلدي
الوقاية من أعراض الانفلونزا أو البرد؟
أهم تدابير الوقاية لمنع نزلات البرد والإنفلونزا هو غسل اليدين المتكرر عن طريق فرك اليدين بالماء الدافئ والصابون لمدة 10 ثواني على الأقل يساعد على القضاء على الجراثيم من الجلد.
يمكنك أيضا الحصول على لقاح الإنفلونزا لمنع الإنفلونزا الموسمية ، في غضون أسبوعين من الحصول على اللقاح ، تتطور الأجسام المضادة في الجسم وتوفر الحماية، أما الأطفال الذين يتلقون اللقاح للمرة الأولى يحتاجون إلى جرعتين .
لذلك، علينا حماية أنفسنا من هذه الأنفلونزا الشائعة وأعراضها، وهناك بعض المواد الغذائية التي يمكن أن تساعد في ذلك عن طريق تعزيز جهاز المناعة، هذه الأطعمة تحتوي على قيمة غذائية عالية، كما أنها متاحة في مطبخك بسهولة..إليك بعض الأطعمة التي يمكنك إدراجها في نظامك الغذائي اليومي للحماية من الأنفلونزا:
الخضروات الورقية:
إضافة الخضروات الورقية إلى نظامك الغذائي يمكن أن يحمي جسمك من عدة أمراض لأنها مصدر جيد للفيتامينات مثل A و C و E ، من ثم تعزز جهاز المناعة الجرجير والخس والكرنب والبقدونس والسلق والملوخية السبانخ
الثوم
الثوم من أكثر المكونات الغذائية شيوعًا في المطبخ، ليس فقط لأنه يضيف نكهة شهية للوصفات، لكن لقيمته الصحية المعروفة منذ العصور القديمة، يحتوي الثوم على خصائص مضادة للفيروسات ومضاد للفطريات والبكتيريا. أفضل طريقة للحصول على أقصى فائدة من الثوم هي عن طريق تناوله نيء، حيث يعمل في هذه الحالة كمضاد حيوي ليس له أي آثار جانبية.
الزبادي
يعتبر البروبيوتيك الموجود في الزبادي أفضل مصدر للبكتيريا الجيدة، والتي لا تساعد فقط في الهضم ولكنها تساعد أيضًا في تعزيز جهاز المناعة، كما أنه يمنع االتهابات، وينظم عملية التمثيل الغذائي.
الزنجبيل
مثل الثوم، يجب أن يكون جزءًا من نظامك الغذائي اليومي أثناء الشتاء، لأنه يساعد في تدفئة الجسم، وينقي الجهاز التنفسي ويساعد على التخلص من التهاب الحلق والكحة، التي تعد أعراض تلازمنا خلال الشتاء.
الحمضيات
مثل البرتقال والليمون والطماطم والأناناس والفلفل هي أشكال غنية بفيتامين ج الذي يساعد في بناء نظام مناعة قوي، خاصة وأن الحمضيات تحتوي على مضادات الأكسدة التي ترفع كفاءة أجهزة الجسم لمواجهة أي عدوى